المدرسة الغادرية
الموقع: في الجهة الشمالية للمسجد مئذنة باب الاسباط ومطهرة باب حطة.
التسمية: نسبة الى الامير دلغادر
تاريخ البناء: انشأتها مصر خاتون زوجته الأمير ناصر الدين بن دلغادر في زمن السلطان المملوكي برسباي عام1432م
الوصف: خدمت المدرسة الأتراك القاطنين بالقدس ( حسب الوقفية ) وقد صرف عليها من عائدات خان الغادرية في سوق القطانين، ومن جمال المدخل ذو الحجارة الملونة يمكن استنتاج غناء المدرسة ، تكونت المدرسة من طابقين هدم الطابق العلوي بسبب زلزال وكان هناك مشرع حديث لإعادة بناءه الا ان سلطات الاحتلال منعت استكمال البناء .
الاستعمال الحالي: الطبق العلوي مهجور ( غير مستكمل البناء ) اما الطابق السفلي فستعمل كمخزن لأغراض المسجد وكمتوضئ للنساء.
مقالات في الفئة
المدرسة التنكزية
الموقع : تشغل هذه المدرسة سطح سته قناطر في الرواق الغربي الى الجنوب من باب السلسلة وتطل نوافذها الغربية على الرواق الغربي للمسجد الأقصى
التسمية: نسبة الى بانيها الأمير تنكز
تاريخ البناء: بنى وأوقف هذه المدرسة الأمير تنكز الناصري في سنة 1328 م كما يظهر في الشريط الكتابي جميل على واجهة المدرسة خارج باب السلسلة.
الوصف:هي من المدارس الجميلة ، قال عنها المؤرخ مجير الدين (1496م) :" وهي مدرسة عظيمة ليس في المدارس أتقن من بناءها وهي بخط باب السلسلة ، ولها مجمع راكب على الأروقة الغربية للمسجد ".
تتكون المدرسة من طابقين ، كانت غرف الدروس تشغل الطابق الاول الارضي حيث تتوزع الغرف حول ايوان وسطه نافورة جميلة وجنوبه يوجد محراب مزين.
في حين كان الطابق الثاني عبارة عن سكن للطلاب وللمتصوفة ( خانقاه ) . صرف على الطلاب والمدرسين في المدرسة من عائدات خان تنكز وحمامي العين والشفا والدكاكين في سوق القطانين (كما يظهر في وقفية تنكز على مدرسته )
حولت المدرسة إلى ديوان للقضاة ( محكمة ) في نهاية الفترة المملوكية واستمرت كمحكمة شرعية إبان الفترة العثمانية وفي زمن الانتداب البريطاني سكنها الحاج أمين الحسيني رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين ليشرف على ساحة البراق ومراقبة انتهاكات اليهود خاصة بعد أحداث ثورة البراق عام 1929م. تضررت المدرسة جراء زلزال 1927 م لذا قام المجلس الإسلامي الأعلى بإعادة ترميم المدرسة وتدعيم السواري التي تحمل المدرسة .
في الفترة الأردنية عاد المبنى مدرسة شرعية إلى أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1969م بمصادرتها حيث تتمركز به قوات حرس الحدود الإسرائيلية ومن على سطح الاروقة الجنوبية للمدرسة يقوم جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على المرابطين في المسجد اثناء محاولات المرابطين التصدي للمستوطنين كما قاموا بنصب كاميرات مراقبة فوق المدرسة لمراقبة المسلمين داخل المسجد ووضعوا اسلاك شائكة حول سطحها .
الاستعمال الحالي: تستخدم كمركز لحرس الحدود الإسرائيلي.
المدرسة الأشرفية
الموقع: تقع المدرسة في ساحة المسجد شمالي باب السلسلة وتمتد من باب السلام " السكينة " حتى المدرسة العثمانية شمالا
التسمية: نسبة الى لقب السلطان قايتباي (الاشرف) وتسمى أيضا المدرسة السلطانية.
تاريخ البناء: بدأ البناء الأمير حسن الظاهري باسم الملك الظاهر خوشقدم (1470 م ) وبعدما توفى الملك الظاهر تولى الحكم الاشرف قايتباي ثم قام بزيارة القدس ولم يعجبه بناء المدرسة فامر بهدمها وبنائها من جديد فتم بناءها في ايلول 1482 م و نقش على جانب احد الجدران " امر بإنشاء هذه المدرسة الشريفة مولانا السلطان الملك الاشرف ابو النصر قايتباي عز نصر فكان الفراغ من ذلك في شهر رجب سنة 887 هـ "
الوصف: وصفها القاضي مجير الدين الحنبلي بأدق التفاصيل في كتابه "الانس الجليل" عام 1496م حيث اعتبرها الجوهرة الثالثة في المسجد الاقصى بعد قبة الصخرة والقبلي
تتكون المدرسة من طابقين . وصف مجير الدين الحنبلي اكثراحجارها من الرخام وهي ذات طابقين سفلي وعلوي فالسفلي منها يشغل ثلاث قناطر من رواق المسجد. المدرسة العلوية تشتمل على اربعة أواوين متقابلة القبلي منها هو الاكبر بصدره محراب ..
زارها الرحالة الاسلامي " عبد الغني النابلسي " سنة 1689م حيث قال فيها: " رأينا بابا عظيما مصنوعا من الاحجار المنحوتة الملونة المحفورة وعليه رواق المدرسة مبني بالأعمدة الرخام والاحجار الكبار العظام والقوس العالي حين صعدنا نحو خمسين درجة على درج ملفوف مشترك مع درج المنارة " أي المأذنة ".. فعبرنا الى مكان واسع الفضاء مزخرف ".
يقع في القسم الجنوبي من المدرسة قبر الشيخ محمد الخليلي متولي وقف الحرمين ( أي المسجد الاقصى والمسجد الابراهيمي في الخليل ) والذي درس في المدرسة الاشرفية في القرن 17 م.
الاستعمال الحالي: الطبقة السفلى يشغلها اليوم قسم المخطوطات التابع لدائرة الاوقاف والقسم العلوي تهدم معظمه ولم يبق سوى بعض الجدران المزخرفة التي تشير الى جمال بناء المدرسة نخص بالذكر المدخل الجميل المغطى بعقد شعاعي والذي يوصل الى الطابق الثاني والى مآذنه السلسلة
المدرسة العثمانية
الموقع: في منتصف الجهة الغربية للمسجد فوق باب المطهرة يحدها من الشمال باب القطانين ومن الجنوب المدرسة الاشرفية
التسمية:نسبة لوالد بانيه المدرسة عثمان
تاريخ البناء : بنتها أصفهان شاه خاتون بنت محمود العثمانية في سنة (1436م ) في عهد السلطان الأشرف برسباي.
الوصف: المدرسة مكونة من طابقين، العلوي له اطلاله رائعة على قبة الصخرة ويمتاز ايوان المدرسة بنوافذه المزخرفة الجميلة المُكوّنة من قوسين تحيط بها دوائر زخرفية من الحجارة الحمراء والبيضاء فوق سطح المدرسة قبة صغيره مكسوة بالقاشاني الأزرق ، اما الطابق السفلي فكان مسجدا لهذه المدرسة استولت عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلي واغلقوا شباكة المطل على رحاب المسجد الاقصى المبارك وأصبح جزءا من سقف النفق .استعملت قبل سنوات كدار للقضاء الشرعي قبل ان يتم نقلها الى القبة النحوية . جاء في سجل الاوقاف ان من مدرسيها عام (1582 م ) شيخ الاسلام سراج الدين عمر بن ابي اللطف مفتي الديار المقدسية .
الاستعمال الحالي: دار سكن لعائلات مقدسية بينما الطابق السفلي مصادر من سلطات الاحتلال.
المدرسة الأرغونية
الموقع: في الرواق الغربي للمسجد قرب باب الحديد وشمال المدرسة الخاتونية
التسمية: نسبه الى بانيها الأمير ارجون
تاريخ البناء: أنشأها الأمير أرغون الكاملي (حاكم الشام في عهد الملك كامل شعبان) بعد تقاعده استقراره بالقدس ثم دفن بها سنة 1357 م .
الوصف: مدخلها جميل مزخرف فوق الباب نقش يؤرخ لبناء المدرسة وفيه شعار الأمير ارجون الرنك ، يقع مدخل المدرسة على طريق باب الحديد احدى غرف المدرسة والمطلة على الرواق الغربي جنوبي باب الحديد مباشرة دفن شريف مكة حسين بن علي الذي قاد ثورة (الى جانب الانجليز ) ضد العثمانيين سنة 1915 م وقد خذله الانجليز ومنعوه من العودة الى بلاد الحجاز بعد ان ناصروا ابن سعود ضده وقاموا بنفيه الى قبرص ولكنه مرض واعيد الى عمان بعد اقل من سنة وتوفي بعمان في 1931 م وكانت وصيته ان يدفن في القدس . كتب في وصيته لأبنائه بعدم التعامل مع الانجليز لانهم لا امان لهم.
الاستعمال الحالي: يستعمل جزء من المدرسة كمسكن لعائلات مقدسية والقسم الآخر مدافن
المدرسة الخاتونية
الموقع:في الرواق الغربي بين المدرسة الارغونية وسوق القطانين
التسمية: نسبة الى بانيه المدرسة أُغل خاتون
تاريخ البناء:بنتها أُغل خاتون بنت شمس الدين محمد القازانيه البغدادية عام 1454 م ووقفت عليها المزرعة المعروفة بظهر الجمل.
الوصف:تتكون من عدد كبير من الغرف وتتوسطها ساحه سماويه ،في احدى غرفها ، دفن الأمير محمد بن علي الهندي الجوهري رئيس مؤتمر الخلافة في الهند كما يظهر في نقش فوق الشباك المطل على المسجد (انظر النقش رقم 11).
كما كتب على شكل دوائر على الشباك : "خادم الحرمين وحارس الاقصى والبراق" ومن المعروف ان محمد علي الهندي قد قدم الكثير للمسجد الاقصى المبارك من الدعم المالي والسياسي وسافر الى لندن من اجل الدفاع عن حائط البراق وتوفي هناك . كانت هناك الكثير من المراسلات بين المفتي امين الحسيني و محمد الهندي يشرح له اعتداءات اليهود على حائط البراق وقد طلب المفتي من اخيه شوكت علي ان يدفن (محمد الهندي ) قرب المسجد الاقصى الذي ناضل من اجله .
كما دفن أيضاً في الغرفة المطلة على الرواق الغربي للمسجد الأقصى كل من :
كاظم الحسيني رئيس اللجنة التنفيذية العربية الذي توفى عام 1933 م
الشهيد المجاهد عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في القسطل عام 1948م
فيصل عبدالقادر الحسيني– مسؤول ملف القدس الذي توفي عام 2001 م
أحمد حلمي عبدالباقي رئيس حكومة عموم فلسطين التي أنشئت عام 1948م ولم يكتب لها البقاء
عبد الحميد شومان مؤسس البنك العربي توفي عام .
ملاحظه : المدافن تقع خارج حدود المسجد لعدم جواز الدفن داخل المساجد.
الاستعمال الحالي: تنقسم المدرسة اليوم الى قسمين : احدهما سكن لعائلات مقدسية ، والقسم الآخر مدفن.
المدرسة المنجكية
الموقع: فوق الرواق الغربي الى الشمال من باب الناظر
التسمية: نسبة الى الامير سيف الدين منجك
تاريخ البناء: بناها الامير سيف الدين منجك نائب الشام عام 1361 م في ايام السلطان المملوكي حسن بن محمد بن قلاوون.
الوصف: تتكون المدرسة من طابقين، في طابقها الاسفل يوجد إيوان كبير به قوسان مفتوحان مطلان على المسجد. حجارة القوسين حمراء وبيضاء (ابلق) وتعلو البناء قبة على رقبة مسدسة في كل ضلع منها شباكان.
نقل اليها في عهد الانتداب البريطاني مقر دائرة الاوقاف الاسلامية (حتى يومنا هذا) حيث وسعت بإضافة المدرسة الحسنية المجاورة الى مسطحها كما اضيف طابق ثالث حديث البناء في مطلع القرن العشرين .
درّس في هذه المدرسة العشرات من القضاة والشيوخ منهم مولانا كمال الدين الذي تولى مشيخة المدرسة ونظارتها بتوصية من قاضي القدس شرف الدين ببراءة من السلطان مؤرخه في 1 صفر 928 هـ وغيرهم من العلماء والشيوخ.
الاستعمال الحالي: مقر لدائرة الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن اداره شؤون المسجد الأقصى
المدرسة المحدثية
الموقع: فوق الرواق الغربي الى الشمال من باب الناظر
التسمية: نسبة الى الامير سيف الدين منجك
تاريخ البناء: بناها الامير سيف الدين منجك نائب الشام عام 1361 م في ايام السلطان المملوكي حسن بن محمد بن قلاوون.
الوصف: تتكون المدرسة من طابقين، في طابقها الاسفل يوجد إيوان كبير به قوسان مفتوحان مطلان على المسجد. حجارة القوسين حمراء وبيضاء (ابلق) وتعلو البناء قبة على رقبة مسدسة في كل ضلع منها شباكان.
نقل اليها في عهد الانتداب البريطاني مقر دائرة الاوقاف الاسلامية (حتى يومنا هذا) حيث وسعت بإضافة المدرسة الحسنية المجاورة الى مسطحها كما اضيف طابق ثالث حديث البناء في مطلع القرن العشرين .
درّس في هذه المدرسة العشرات من القضاة والشيوخ منهم مولانا كمال الدين الذي تولى مشيخة المدرسة ونظارتها بتوصية من قاضي القدس شرف الدين ببراءة من السلطان مؤرخه في 1 صفر 928 هـ وغيرهم من العلماء والشيوخ.
الاستعمال الحالي: مقر لدائرة الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن اداره شؤون المسجد الأقصى
المدرسة العمرية
الموقع: فوق التلة الصخرية المرتفعة شمال المسجد بين الرواق ومئذنة الغوانمة
التسمية: نسبة الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
تاريخ البناء: بسبب موقعها الاستراتيجي فوق تله صخريه مطله على المسجد الاقصى اقيم العديد من المباني المهمه عبر التاريخ حيث بني زمن الرومان قلعه دعيت بالانطونيا في الموقع وفي العهد الاسلامي انشئت العديد من المدارس مثل المدرسة الجاولية والصبيبية والمحدثية ثم تحول الموقع الى دار لنائب ولاية القدس المملوكي وفي العهد العثماني صارت مقرا لسرايا الباشا العثماني ( لذا عرفت مئذنة الغوانمة بمئذنة السرايا )
ثم أصبحت في القرن العشرين مقرا لكلية الروضة الحديثة ثم احتلها الجيش البريطاني وفي العهد الأردني تحولت إلى المدرسة العمرية .
الوصف: عباره عن غرف صفيه بسيطه تحيط بساحه سماويه وتطل الكثير من الغرف على صحن قبه الصخرة في منظر خلاب.
الاستعمال الحالي: مدرسة العمرية للذكور .
المدرسة الصبيبية
موقع المعلم نسبة لقبة الصخرةشمال غرب
أنشأها ابن نائب القلعة الصَّبيبية (بانياس) الأمير علاء الدين بن علي بن محمد عام 800هجريتاريخ المعلم
نسبةً لأحد القلاع الصَّبيبية التي تقع بين بانياس وتبنينسبب التسمية
الأمير علاء الدين بن علي بن محمد اسم الباني
تفاصيل شكل المعلم
تمثل الجزء الشرقي من المدرسة العمرية وتشمل القاعة والأبنية أسفلها، وتمتد باتجاه المسجد الأقصى فيما يسمى اليوم بالجناح الملكي (الطابق العلوي)
معلومات أخرى عن المعلم
تحتل المدرسة الصَّبيبية الجزء الشرقي من المدرسة العمرية، والذي قام بإنشاءها الأمير نائب القلعة الصبيبية علاء الدين بن علي بن محمد عام 800هجري، وتقع في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى، لها اسم آخر وهو المدرسة النصيبية. مثل جزئها الشرقي القاعة والأبنية أسفلها والتي تمتد باتجاه الأقصى فيما يسمى اليوم بالجناح الملكي (الطابق العلوي) والذي جدد في العهد البريطاني على يد المجلس الإسلامي الأعلى، بينما بقيت القاعة والأبنية المتواجدة أسفلها على حالها منذ العصر المملوكي، وقد كان هناك دور كبير في المجال الفكري والثقافي وأوقفت عليها وقفيات عديدة وفي أواخر العصر المملوكي استعملت دارًا للنيابة، وفي أوائل العهد التركي استخدمت دارًا للحاكم باسم السرايا ومن ثم قشلاقًا للجيش العثماني
أما في زمن الانتداب البريطاني استأجرها الشيخ محمد الصالح من الأوقاف واستعملها مدرسة لتعليم الأولاد باسم روضة المعارف وبقيت على هذا الحال حتى عام 1938م.
ثم استولى عليها البريطانيون وحولوها مركزًا للشرطة حتى عام 1948م.
ثم أصبحت مقرًا لجَيش الإنقاذ العربي. ثم مقرًا لقائد القدس الأردني.
ثم مقرًا لعدة دوائر إدارية في بداية العهد الأردني. وفي عام 1952م عادت مدرسة من جديد
المدرسة الاسعردية
الموقع: فوق الرواق الشمالي يحدها من الشرق المدرسة الملكية ومن الغرب التلة الصخرية (التي تقع فوقها المدرسة العمرية)
التسمية: نسبة الى سعرد ( يلفظها الاتراك سيرت Siirt( وهي مدينة في تركيا.
تاريخ البناء : انشأ المدرسة الخواجامجد الدين عبد الغني الاسعردي (الخواجا تعني تاجر ثري باللغة الفارسية ) عام 1368م .
الوصف: تمتاز المدرسة بجمال زخارفها الداخلية وحجارتها الملونة وفي واجهتها القبلية محراب بارز خارج الجدار كانت المدرسة تضم غرفا للصوفية لذا دعيت باسم خانقاه. انشات فيها دار كتب المسجد الاقصى بعد ترميمها عام 1927م .
الاستعمال الحالي: دار لسكن عائلات مقدسية.
المدرسة الملكية
الموقع: فوق الرواق الشمالي الى الغرب من باب فيصل بين المدرسة الفارسية شرقا والمدرسة الاسعردية غربا
التسمية: جوكندار تعني المسئول عن لعبة الكره والعصا (الجوكي) للسلطان المملوكي محمد بن قلاوون
تاريخ البناء: انشأها الحاج الأمير ملك الجوكندار عام 1340م.
الوصف: بنيت الواجهة المطلة على المسجد بأسلوب الأبلق (تداخل الحجارة الحمراء والبيضاء ) وفي الواجهة ايضا يوجد نقش يكر اسم باني المدرسة وعلى جانبي النقش يوجد شعار الجوكندار ( الرنك ) محفور في الرخام وهو عباره عن العصا المعقوفة التي تستخدم لضرب العصا ،يوجد في المدرسة ضريح زوجة الجوكندار
الاستعمال الحالي:دار لسكن عائلات مقدسية
المدرسة الفارسية
الموقع: إلى الغرب من باب شرف الأنبياء وتحدها المدرسة الامينية من الشرق و الملكية من الغرب
تاريخ البناء: منشئها هو فارس الدين البكي ابن أخ الأمير الحاج آل ملك( منشئ المدرسة الملكية)
حيث أوقف حصة من قرية طولكرم للإنفاق على المدرسة عام 1354م.
الوصف:بنائها بسيط يخلو من الزخارف .
الاستعمال الحالي:دار لسكن عائلات مقدسية
نبذة عن المعلم
سميت نسبة إلى واقفها الأمير فارسي البكي بن أمير قطلو ملك بن عبد الله تقع الى الغرب من باب شرف الأنبياء وتحدها المدرسة الأمينية من الشرق والملكية من الغرب، بنيت سنة 755 هجري/ 1353 م واجهة المدرسة بسيطة البناء، تخلو من الزخارف والزينة، كما أن المدرستان الأمينية والفارسية متداخلتا الغرف في الطابق العلوي، واشتهر عدد من أبناء عائلة الديري (الخالدي) بالتدريس فيها وقد تحولت إلى دار للسكن و أوقف حصة من أراضي طولكرم للإنفاق على المدرسة سنة 755هجري/ 1354م.
المدرسة الأمينية
الموقع:فوق باب فيصل ممتدة بشمال فوق الطريق مما جعل الممر للباب معتم ولهذا يسمى باب فيصل باب العتم.
التسمية:نسبه الى أمين الدين عبد الله منشئ البمدرسة
تاريخ البناء : انشأ المدرسة الصاحب أمين الدين عبد الله عام 1329م وكان قبطيا فأسلم.
تولى مناصب مهمة في عهد السلطان المملوكي محمد بن قلاوون منها وزير وناظر الدولة.
الوصف: تتكون المدرسة من طابقين الطابق العلوي فوق طريق باب شرف الأنبياء حيث يقوم إيوان المدرسة الجميل ذو الثلاث نوافذ كبيرة فوق الباب مباشرة ومنه إطلالة رائعة على قبة الصخرة أما الطابق الأرضي فهو بمستوى الرواق الشمالي وفيه قبر ضياء الدين الهكاري من أمراء صلاح الدين الأيوبي إضافة إلى قبور الذين تولوا مشيخة المدرسة من نسله .
الاستعمال الحالي: دار لسكن عائلات مقدسية
المدرسة الباسطية
الموقع: فوق الرواق الشمالي بين باب حطة وباب فيصل.
التسمية: نسبه الى بانيها زين الدين عبد الباسط.
تاريخ البناء: بدأ عمارة المدرسة قاضي الشافعية وشيخ المدرسة الصلاحية شمس الدين الهروي ولكن توفى قبل إكمال العمارة عام 1426م ثم باشر زين الدين عبد الباسط ( كان له رتبة كبيرة في الجيش المملوكي ) عماره المدرسة عام 1431م.
الوصف: تمتاز بنوافذها الجميلة وبوابتها المزخرفة التي كان يصعد اليها بدرج من داخل المسجد ( وقد تهدم الدرج بعد زلزال وأغلق الباب ) يذكر أن قرية صور باهر جنوب القدس كانت من أوقاف المدرسة حيث كانت تنقل محاصيل القمح من القرية للإنفاق على الطلاب والمدرسين ( كانت المدرسة تأوي عشرة من الأطفال الأيتام بشكل دائم لهذا كانت تسمى ايضا خانقاه )
الاستعمال الحالي: تحولت الى سكن لعائلات مقدسية
مدرسة الأقصى الإسلامية
تقع في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى بين بابي حطة والعتمالملك فيصلموقع المعلم بالنسبة للمسجد الأقصى
موقع المعلم نسبة لقبة الصخرةشمال
أنشأها الأمير دوادار سنة (695هجري/1295م) تاريخ المعلم
سبب التسميةنسبة لبانيها وموقفها الأمير علم الدين سنجر الدوادار
اسم الباني علم الدين سنجر الدوادار
معلومات أخرى عن المعلم
كانت هذه المدرسة تسمى بالمدرسة الدوادارية نسبة لبانيها وموقفها الأمير دوادار، وبقيت بهذا الاسم حتى أواسط القرن العشرين، حيث تم تحويلها إلى مدارس ورياض الأقصى الإسلامية في مطلع الثمانينات في القرن العشرين. تقع في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى بين بابي حطو والعتم وكان جزء كبير منها يقع ضمن المدرسة الدوادارية نسبة لبانيها وموقفها الأمير علم الدين سنجر الدوادار سنة (695هجري/1295م) ثم حولت لمدارس رياض الأقصى الإسلامية في مطلع الثمانينيات في القرن العشرين
نبذة عن المعلم
تقع في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى بين بابي حطو والعتم وكان جزء كبير منها يقع ضمن المدرسة الدوادارية نسبة لبانيها وموقفها الأمير علم الدين سنجر الدوادار سنة (695هجري/1295م) ثم حولت لمدارس رياض الأقصى الإسلامية في مطلع الثمانينيات في القرن العشرين
المدرسة الكريمية
الموقع: فوق باب حطة ممتدة الى الشمال مدخلها الى يمين الخارج من باب حطة .
التسمية: نسبة الى منشئها كريم الدين
تاريخ البناء: انشأها الصاحب كريم الدين بن المعلم هبة الله في 1318م في عهد السلطان محمد بن قلاوون والصاحب لقب أطلق على الوزراء في العصر المملوكي استلم كريم الدين الكثير من الوظائف الرسمية رغم كونه قبطيا ،ثم اسلم وبنى الكثير من الجوامع والمدارس في بلاد الشام ومصر .
الوصف: تتكون من ثلاث طوابق بنائها بسيط يخلو من الزخارف اعيد ترميمها في الفترة العثمانية.
الاستعمال الحالي: تحول جزء من المدرسة إلى مطهرة وهو الجزء الأرضي المطل على ساحات المسجد في القرن العشرين .وهي الآن دار سكن.
المدرسة الغادرية
الموقع: في الجهة الشمالية للمسجد مئذنة باب الاسباط ومطهرة باب حطة.
التسمية: نسبة الى الامير دلغادر
تاريخ البناء: انشأتها مصر خاتون زوجته الأمير ناصر الدين بن دلغادر في زمن السلطان المملوكي برسباي عام1432م
الوصف: خدمت المدرسة الأتراك القاطنين بالقدس ( حسب الوقفية ) وقد صرف عليها من عائدات خان الغادرية في سوق القطانين، ومن جمال المدخل ذو الحجارة الملونة يمكن استنتاج غناء المدرسة ، تكونت المدرسة من طابقين هدم الطابق العلوي بسبب زلزال وكان هناك مشرع حديث لإعادة بناءه الا ان سلطات الاحتلال منعت استكمال البناء .
الاستعمال الحالي: الطبق العلوي مهجور ( غير مستكمل البناء ) اما الطابق السفلي فستعمل كمخزن لأغراض المسجد وكمتوضئ للنساء.
مدرسة وثانوية رياض الأقصى
تقعالمدرسةالشرعيةالثانويةللإناثإلىجانبمدرسةللذكور،فيجنباتالمسجدالأقصى،وهماالمدرستانالوحيدتاناللتانلازالتاتقومانبوظيفتهماالتعليميةمنبينالعديدمنالمدارسالتيبُنيتفيالعصورالإسلاميةالسابقة
وحسبالمؤرخالمقدسييوسفالنتشةفإنالسلطانالمملوكيالأشرفقايتبايأتمبناءالمدرسةالأشرفيةالتيتقعفيهاالمدرسةالشرعية،وذلكفيالجهةالغربيةمنالمسجدالأقصىوتتوسطبابالسلسلةوبابالمطهرة
وتتكونالمدرسةمنطابقين،حيثيمتدالطابقالأرضيمنهاشرقاليدخلفيالمسجدالأقصىمتجاوزاالجدارالغربيله،علىخلافالمدارسالمملوكيةالتيأقيمتعلىحدودالمسجدلاداخله
منذعام 1978متستضيفالمدرسةالأشرفيةالمدرسةالشرعية،وحسبمديرتهاعهادسعيدصبريالتيتديرهامنذعام 1985،فإنالمدرسةتتبعدائرةالأوقافالإسلاميةالأردنية،وبدأتمشوارهابثلاثةصفوففقط
أمااليومفتضمالطالباتمنالصفالسابعحتىالـ12 بمجموع 150 طالبة،لكنأعدادهنتقلصتمؤخرابسببمضايقاتالاحتلالعلىأبوابالمسجدالأقصى
وتوضحمديرةالمدرسةأنهمعتكرارإغلاقمداخلالأقصىمُنعتالطالباتأيضامندخولمدرستهن،فضلاعنإطلاققنابلالصوتوالغازأثناءانتظارهنعلىأبوابالمسجد،ممااضطرهنفيمراتعديدةلإلغاءالدوامأومواصلتهفيالبلدةالقديمة
أماسطحالمدرسةالأشرفية (الشرعيةحاليا) فيلاصقسطحالمدرسةالتنكزية،التيسيطرعليهاالاحتلالالإسرائيليوحولهاإلىمركزللشرطةوثكنةعسكريةبجانببابالسلسلة،ممايشكلتحدياآخرللطالباتاللائييتعرضنلقنابلالصوتوالغازمنتلكالثكنة
حصصمقدسية
لاتنأىالطالباتبأنفسهنبعيداعنالمسجدالأقصى،ولاينحصرنفيمحيطوبواباتمدرستهن،فعندمايناديالمؤذنلصلاةالظهرتخرجالطالباتلأداءالصلاةفيقبةالصخرةالمقابلةلمدرستهن
أماالحصصالمكتبيةفتقضيهاالطالباتفيمكتباتالمسجد: الختنيةومسجدالنساء،وحتىحصصالفنكانتمساطبالمسجدموئلالها،لتقومالطالباتبرسممعالمالمسجدواقتحاماتالمستوطنينله
ولحصةالرياضةنصيبمنبساتينالمسجدومساحاتهالواسعة،وداخلقاعاتبابالرحمةفيالمسجدتقومطالباتالثانويةالعامة (التوجيهي) بتقديمالامتحاناتالتجريبية،وفيهاأيضاتعقدلهنحفلاتالتكريمقبلالتخرجمنمدرستهن
المدرسة الختنية
الموقع : فوق باب حطة ممتدة الى الشمال مدخلها الى يمين الخارج من باب حطة .
التسمية: نسبة الى منشئها كريم الدين
تاريخ البناء : انشأها الصاحب كريم الدين بن المعلم هبة الله في 1318م في عهد السلطان محمد بن قلاوون والصاحب لقب أطلق على الوزراء في العصر المملوكي استلم كريم الدين الكثير من الوظائف الرسمية رغم كونه قبطيا ،ثم اسلم وبنى الكثير من الجوامع والمدارس في بلاد الشام ومصر .
الوصف: تتكون من ثلاث طوابق بنائها بسيط يخلو من الزخارف اعيد ترميمها في الفترة العثمانية.
الاستعمال الحالي: تحول جزء من المدرسة إلى مطهرة وهو الجزء الأرضي المطل على ساحات المسجد في القرن العشرين .وهي الآن دار سكن.
